ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن البلاد سترد على تطوير الحلف الأطلسى غير المحدود لنظام دفاعى مضاد للصواريخ قادر على اعتراض صواريخ “بالستية” عابرة للقارات.
ونقلت وكالة انباء “انترفاكس”،عن نائب وزير الدفاع اناتولى أنتونوف، خلال تعليقه على التدريبات العسكرية المشتركة التى تجريها الدول الأعضاء فى الحلف المقررة فى أكتوبر بشمال المحيط الأطلسى، قائلا ” بالنظر لتطوير الحلف الأطلسى غيرالمحدود لنظام صاروخى قادر على اعتراض صواريخ باليستية روسية، سيكون علينا اتخاذ اجراءات مضادة كما أكدنا مرارًا من قبل”.
وأضاف أن التدريبات التى تشارك فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا وكندا وهولندا وفرنسا والنرويج من المتوقع أن تشمل التدريب على اعتراض الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات.
وأكد أن بناء منشآت ثابتة للشبكة الاوروبية المضادة للصواريخ، بالإضافة للنمو المطرد لأنظمة اعتراض الصواريخ المتحركة يثير قلق موسكو بشدة.
وتضع موسكو نفسها فى حالة تأهب كامل بسبب المناورات العسكرية حول روسيا وأطلقت قواتها المسلحة تدريبًا قصيرًا استمر 4 أيام لاختبار الاستعداد القتالى للوحدات الجوية والدفاعية الجوية فى المنطقة العسكرية المركزية يوم الاثنين.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى تأكيد الأدميرال جيمس وينفيلد، نائب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، في 19 أبريل الماضي أن الولايات المتحدة وشركاءها الأوروبيين سيواصلون نشر الدرع الصاروخية في أوروبا، وأنه ستُنشَر صواريخ الاعتراض “إيجيس” في رومانيا بنهاية العام الجاري.
