نظمت جمعيات تونسية، مساء اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية، أمام سفارة مصر بتونس، للتنديد بإحالة الرئيس محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.
ووفق مراسل وكالة “الأناضول”، تجمع العشرات أمام السفارة المصرية بتونس العاصمة للتنديد بهذه القرارات في وقفة دعت إليها جمعيات مستقلة وهي “أنصار فلسطين”، و”المنظمة التونسية للشغل”، و”الاتحاد العام التونسي للطلبة”.
وفي حديث لوكالة الأناضول، قال عبد الحميد الطرودي، الناشط السياسي وأحد منظمي الوقفة: “جئنا نندد بأحكام الإعدام باعتبارها أحكام ظالمة وجائرة”
من جهتها قالت خلود نصيب، مسؤولة الشباب في جمعية “أنصار فلسطين”: “جئت للتنديد بأحكام الاعدام الصادرة في مصر كناشطة في المجتمع المدني التونسي، وللتأكيد أن كل من تجرأ على الشعب المصري خاصة وكل الشعوب العربية عامة مصيره الانتهاء ككل ديكتاتور”.
ورفع المحتجون صور للرئيس محمد مرسي، إلى جانب شعارات رابعة ولافتات كتب عليها عبارات من قبيل: “لا للإعدام”، و”مرسي رئيس”، و”مش عايزين نبقى دمار كل هدفنا نكون أحرار”.
كما ارتدى بعض المشاركين في الوقفة ملابس الإعدام المميزة في مصر باللون البرتقالي، وجسدوا مشاهد تحاكي عمليات الإعدام.
وشهدت الأيام الماضية تظاهرات أمام السفارات المصرية مماثلة للتنديد بالأحكام الأخيرة في عدة دول العالم.