قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، إنه سيتم تناول موضوع حقوق الإنسان في مصر، خلال اللقاء الذي سيجمع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وعبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري الذي سيجري زيارة لألمانيا الأسبوع المقبل.
وقال سيبرت في تصريحات صحفية في برلين اليوم الجمعة: “إن قائد الانقلاب العسكري سيزور ألمانيا بين 2 و4 يونيو المقبل، وسيلتقي ميركل يوم 3 يونيو، حيث سيبحثان العلاقات الثنائية بين بلديهما، والتطورات السياسية في مصر، والصراعات في المنطقة”.
وأضاف سيبرت أن السيسي سيلتقي كذلك الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، ووزير الطاقة والاقتصاد الألماني، زيغمار غابرييل، ووزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير.
وبخصوص قرار رئيس البرلمان الألماني، نوربيرت لامرت، إلغاء لقائه المخطط له مسبقا مع السيسي، قال سيبرت إنه لن يقيّم القرارات والإعلانات الصادرة عن الهيئات الدستورية الأخرى للحكومة.
وأكد سيبرت على أهمية البقاء في حالة حوار مع مصر، التي رغم الخلافات السياسية معها؛ فإنها تبقى لاعبا مركزيا في منطقة حافلة بالأزمات.
وقال سيبرت إن الحكومة الألمانية تقوم بتقييم وضع حقوق الإنسان في مصر في جميع اللقاءات التي تجمعها مع المسؤوليين المصريين، معربا عن ثقته في أن ذلك الموضوع سيتم تناوله الأسبوع المقبل.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، سوسن شبلي، قالت إن موضوع حقوق الإنسان يتم تناوله في اللقاءات التي تجمع مسؤولي الوزراة مع المسؤولين المصريين.
وكان رئيس البرلمان الألماني، نوربيرت لامرت، قرر إلغاء لقائه المزمع مع السيسي بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.
