قُتل واصيب العشرات من مسلحي جماعة الحوثي وعسكريين موالين للرئيس المخلوع علي صالح خلال اشتباكات مع المقاومة الشعبية بمنطقة “الممدارة”، شرقي مدينة عدن، بحسب سكان محليين.
وأفاد السكان أن مسلحي “المقاومة الشعبية” الموالية للرئيس اليمني عبدر ربه منصور هادي تمكنوا صباح اليوم، من السيطرة على مصنع البلاستيك شرقي منطقة “الممدارة”، بعد معارك شرسة قتل فيها قرابة 30 من مسلحي الحوثي وموالين لصالح فضلا عن إصابة آخرين.
كما تجددت ظهر اليوم المواجهات المسلحة بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وصالح في منطقتي “الجعولة” و”دار سعد”، شرقي عدن، بحسب شهود عيان.
وأفاد الشهود أن معارك عنيفة تجددت اليوم استخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إثر محاولة مسلحين حوثيين وعسكريين موالين للنظام السابق التقدم عبر منطقة “الجعولة” إلى مدينة “البريقة” الاستراتيجية إلا أن مسلحي المقاومة تصدوا لها وأجبروها على التراجع.
وفي مأرب، شنّ طيران التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، اليوم الجمعة، غارات على مواقع لجماعة الحوثي في المحافظة، بحسب شهود عيان.
وقال شهود عيان، للأناضول، إن طائرات التحالف شنت نحو أربع غارات على مواقع الحوثيين في منطقة “الجفينة”، غربي مأرب، حيث تدور اشتباكات بين الحوثيين ومسلحي “المقاومة الشعبية”، وأضاف الشهود أن الدخان تصاعد من المواقع التي تم قصفها، فيما لايزال الطيران يحلق في سماء المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، شنّ طيران التحالف غارات على تجمعات للحوثيين في مدينة دمت، التابعة لمحافظة الضالع جنوبي البلاد، بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.
وقالت المصادر إن طيران التحالف استهدف بغارتين جويتين موقعين لتجمعات الحوثيين على أطراف المدينة، ووفق المصادر نفسها يقع الأول في شمال “دمت” والآخر شرقها، مشيرة الى أن القصف أسفر عن تدمير اثنين من الجسور التي تربط المدينة بالطريق العام.
ولم تتمكن المصادر من معرفة ما إذا كان القصف قد خلف قتلى وجرحى أم لا.
ويوم 21 أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.