ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين بانفجار سيارتين مفخختين في موقفين تابعين لفندقين كبيرين في بغداد، مساء أمس الخميس، إلى عشرة أشخاص وإصابة 31 آخرين.
وقال ضابط في الشرطة العراقية، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: “ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين إلى عشرة قتلى وإصابة 31 بجروح”.
وكانت مصادر بالشرطة ومسعفون قد أعلنوا أن سيارتين ملغومتين انفجرتا في ساحتي انتظار السيارات لفندقين شديدي التحصين في وسط العاصمة العراقية بغداد، في وقت متأخر مساء أمس الخميس، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل.
وأصيب 30 شخصًا آخرين في التفجيرين اللذين فصل بينهما حوالي سبع دقائق.
واستهدف التفجير الأول فندق بابل، حيث كثيرًا ما يعقد مسؤولو الحكومة اجتماعات ومؤتمرات صحفية، فيما وقع الثاني عند فندق مريديان.
يذكر أن السلطات العراقية تفرض حظرًا ليليًا على التجول منّذ أوائل هذا العام، سعيًا إلي إعادة لمسة من الحياة العادية إلى العاصمة مع محاربة قوات الأمن لمتشددي “تنظيم الدولة” الذين اجتاحوا مناطق واسعة في البلاد، لكن معدل التفجيرات في بغدد زاد منذ ذلك الحين.
واستولى المتمردون على مدينة الرمادي غربي بغداد في السابع عشر من مايو الجاري، في أحدث انتكاسة عسكرية للحكومة منذ أن أطلق ائتلاف تقوده الولايات المتحدة حملة من الضربات الجوية ضد “تنظيم الدولة” في اغسطس الماضي.
