أدى محمد بخاري، اليوم الجمعة، اليمين الدستورية كرئيس جديد لنيجيريا، في مراسم حضرها عدد كبير من رؤساء الدول الأفريقية والوفود الأجنبية.
وتعهد بخاري المنتمي إلى شمال نيجيريا، ذات الأغلبية المسلمة، بالتصدي للفساد المنتشر في أكبر دولة إفريقية منتجة للنفط وأكثرها سكانًا.
وشدد بخاري على بذل كل الجهود لإلحاق الهزيمة بجماعة “بوكو حرام” المتشددة والتي تعد أبرز حركة مسلحة في وسط إفريقيا تسببت في قتل مئات الأشخاص وتشريد أكثر من مليون، في حملتها المستمرة منذ ست سنوات شمال شرق نيجيريا.
ويعد الفوز التاريخي لبخاري في الانتخابات أول انتقال ديمقراطي يحدث في البلاد، ما أحيا الأمال في توجه جديد بعد خمس سنوات من الفضائح خلال فترة رئاسة الرئيس المنتهية ولايته جودلاك جوناثان.
ومن ناحيته، أقر الرئيس النيجيري المنتهية ولايته غودلاك جوناثان في بيان بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام زعيم المعارضة محمد بخاري.
يذكر أن المعارض محمد بخاري كان قد فاز بالانتخابات الرئاسية في نيجيريا بفارق 2,57 مليون صوت على الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان، حسب النتائج الرسمية التي أعلنت مؤخرًا.
وفاز بخاري في 21 ولاية من أصل 36 في البلاد، وخصوصًا في ولاية بورنو التي تعتبر معقل حركة “بوكو حرام” الإسلامية.