أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أنه التقى وزيري خارجية إندونيسيا وماليزيا، وعرض استعداد تركيا لتقديم كل أشكال المساعدة، المادية والمعنوية والفنية لإنشاء مراكز لإيواء لمسلمي الروهينجا.
جاء ذلك، في تصريح للصحفيين في ختام اجتماع الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد في الكويت، حيث أكد جاويش أوغلو أنه بحث في لقاءاته التي أجراها مع نظرائه في المجلس، مشاكل مسلمي الروهينجا وما يعيشونه في بحر “أندامان”، وضرورة ما ينبغي فعله بهذا الصدد.
وأشار جاويش أوغلو إلى أنه أجرى لقاءً ثلاثيًا مع نظرائه الأذربيجاني والتركمانستاني، حيث بحثا التحضيرات لقمة (تركيا- أذربيجان- تركمانستان) المزمع عقدها في أكتوبر المقبل.
ولفت جاويش أوغلو إلى أن اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي كان مثمرًا للغاية، حيث شكل فرصة مهمة في مسألة حل الصراعات التي تشهدها المنطقة عبر الحوار وفي مقدمتها الأزمة اليمنية.
وأكد جاويش أوغلو أن المشكلة اليمينة يمكن حلها عن طريق حوار شامل، وأن الحل السياسي هو أفضل طريقة لحل المشكلة اليمينة.
وفي إطار اجتماع وزارء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التقى جاويش أوغلو، وزير خارجية الصومال، عبد السلام هدلي عمر، حيث جدد الوزير التركي تعهد بلاده بإنشاء 10 آلاف وحدة سكنية في الصومال، مضيفًا أن المساعدات التركية للصومال ستتواصل.
كما التقى جاويش أوغلو كلا من نظرائه الأوزبكستاني “عبد العزيز كاملوف”، والسنغالي “مانكور ندياي”، حيث بحث معهما كلّ على حدة العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين وسبل تطويرها.