أصبحت حياة 9 أسر ببني سويف، في مأساة حقيقية بعد اختطاف ذويهم، وإخفائهم قسريًا، وسط مخاوف من الأسر من تعذيب ذويهم وإجبارهم للتوقيع على تهم ملفقة.
وكانت قوات الأمن قد إقتحمت قرية “تزمنت الشرقية” التابعة لمركز بني سويف منذ أسبوعين، وشنت حملات اعتقالات للأهالي، أسفرت عن اعتقال كلا من؛ طه عبدالحكيم مصطفى، معلم، ومحمد عمر منتصر، معلم، وممدوح محمد، من ملاحية معارك.
كما اختطفت يوم الخميس الماضي خمسة أشخاص من أهالي قرية تزمنت وهم؛ عادل قنديل، وأحمد عبدالتواب، وطه عبدالتواب، وأحمدعبدالمنعم، ومحمد عادل قنديل، وتم اقتيادهم إلى مكان غير معلوم ، كما اعتقل سعيد سالم من اشمنت فى نفس اليوم، واقتادوه إلى مكان غير معلوم.
وفي حوار مع أحد أهالي المعتقلين، سمر . ج، قالت لـ”رصد”، “رحنا المركز مش لقيناه رحنا المديرية مش عارفين مكانه، سألنا في كل مكان قالولنا ممكن في الأمن الوطني، سألنا هناك قالولنا في المديرية نسأل في المديرية يقولولنا مش عندنا ومش لاقينهم في أي سجن ولا قسم”.
وتتخوف أسر المعتقلين من تعرض ذويهم للتعذيب الممنهج على يد ظباط الأمن الوطنى بمديرية أمن بنى سويف للاعتراف بتهم وجرائم لم يرتكبوها، مثلما حدث مع آخرين تم إتهامهم بقضايا ملفقة .
وكان أهالي المعتقلين قد تقدموا ببلاغات للنائب العام تفيد بالقبض على ذويهم واختفائهم، منذ ما يقرب من أسبوعين، كما تقدموا ببلاغات لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي للمطالبة للكشف عن مكان احتجاز ذويهم .
