تجاهلت الحكومة، شكوى أهالي قرية السلامون التابعة لمركز أخميم بالمنوفية، وبالأخص نجع مهران منذ شهر، من مشكلات الصرف الصحي، وعدم وجود مياه صالحة للشرب بالقرية، بالإضافة إلى إهمال المسؤولين لمشكلاتهم، والشكاوى التي يتقدمون لهم بها.وفوجئ الجميع بتصريحات رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية المهندس محمد نجيب، حين قال إن الشركة شنت حملة مفاجئة، الأسبوع الماضي على عدد من محطات المياه وحصلت على عينات عشوائية حوالي 100 عينة من الأفرع الرئيسية والفرعية بالمحافظة، وحللتها طبقا لتعليمات المحافظة.

وأكد أن العينات أثبتت سلامة المياه من أي تلوث وأنه لا توجد أى صحة لما يتردد عن تلوث مياه الشرب في المنوفية، مضيفًا أن الشركة تقوم فى فترات مختلفة بالحصول على عينات المياه وتحليلها للاطمئنان على المياه وسلامتها خوفا من تكرار حوادث التسمم

وفي سؤال الموطنين هناك عن مدى صحة كلام رئيس الشركة القابضة، قال فريد سامي، “بدأت أشعر أن الحكومة تعيش في وادي واحنا في وادي لا يوجد في أشمون أحد لم يسمع عن تلوث المياه ويشعر به، سواء كانت للانسان أو الزرع، هو تقريبا زار مكان آخر”

وقال محمود علاء “تصريح رئيس الشركة القابضة،  يؤكد إنه لم يزر المنوفية من الأصل،  وأريد أن اقول له فقط اقرأ شكوى المواطنين في المجالس المحلية أو في ديوان المحافظة هتعرف إن في تلوث في المنوفية”.

وعلق عادل أحمد، مهندس زراعي، قائلا “تصريح مستفز جدا من مسؤول يعرف إن المنوفية حدث فيها حالات تسمم من المياه قبل ذلك في أشمون في خلال عامين”.