لا يزال موقف محمد بهي الدين أحمد، 27 عامًا، غامض بعد اعتقاله من مكان قريب من منزله في عين شمس يوم الاثنين الموافق 18 مايو 2015، حيث لا تزال أسرته لا تعلم مكان احتجازه حتى الآن رغم مرور 10 أيام على اختفائه.
وقال أسرة بهي الدين، في بيان لها، إنهم فشلوا في التوصل إلى مكانه، وذلك بعد البحث عنه في جميع الاقسام ولم يستدلوا على مكانه حتى الآن.
وأوضحت الأسرة، أن اقوات الأمن استولت على سيارة أحد أفراد أسرته، ووصلت الأسرة إلى مكان السيارة أمام قسم شرطة النزهة، إلا أنها اختفت من مكانها قبل السماح لهم بالحصول عليها، مشيرة إلى أن أفراد القسم أنكروا وجود بهي الدين؛ لتبدأ الأسرة رحلة بحث من جديد عن أي خيط آخر، وسط مخاوف من تصفيته على غرار إسلام عطيته طالب هندسة عين شمس.
وحملت الأسرة، قوات الأمن مسؤولية الحفاظ على سلامة محمد بهى الدين، كما ناشدت جميع المنظمات والجمعيات الحقوقية المساعدة في العثور عليه.