أدان الاتحاد الأوروبي “بشدة”، اليوم الأربعاء، محاولة الاغتيال التي تعرض لها أمس، رئيس الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عن برلمان طبرق، عبد الله الثني.
ودعا الاتحاد، في بيان صادر عن مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني، “جميع الأطراف في ليبيا إلى الاتحاد في مواجهة المحاولات التي تقوض الجهود الليبية لإيجاد اتفاق سياسي”.
ووصف البيان الهجوم على الثني بـ”الإرهابي”، وقال إنه “اعتداء شنيع لزعزعة استقرار ليبيا، نجا منه رئيس وزراء دون أن يصاب بسوء”.
وكان الثني قد نجا من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون أسفرت عن إصابة أحد مرافقيه، بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية.
وفي تصريح خاص للأناضول أمس، قال طارق الخراز، المتحدث باسم وزارة الداخلية بحكومة الثني “استهدف مسلحون مجهولون مساء الثلاثاء موكب رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني بهجوم مسلح أسفر عن إصابة أحد مرافقيه بجروح”.
وأضاف الخراز: “لم تعرف بعد هوية المسلحين الذين هاجموا موكب الثني بإطلاق الرصاص”، مؤكدا أن الثني لم يصب بأي أذى، في الهجوم الذي استهدف الموكب الذي كان في طريقه إلى مدينة البيضاء وأسفر عن إصابة أحد مرافقي الرئيس بجروح نقل على إثرها للمستشفى.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق، ومقرها مدينة البيضاء، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس.