انطلقت اليوم الأربعاء، بدولة الكويت أعمال اجتماعات الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان “الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب”.
أعلنت وكالة الأنباء اليمنية أن جدول أعمال الدورة والتي تستمر يومين، يتضمن اعتماد قرارات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وإعلامية وإنسانية، إلى جانب ما يتعلق بالمسائل التنظيمية والتأسيسية العامة للمنظمة.
وتتصدر القضايا السياسية التي سيناقشها المجتمعون الوضع في فلسطين والعدوان على اليمن وسوريا والأوضاع في ليبيا، وقضايا النزاعات في العالم الإسلامي ومكافحة الإرهاب الدولي والإسلاموفوبيا.
ويناقش الوزراء مواضيع حول تشويه صورة الأديان ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة.
تطورات الأوضاع الخطيرة في ما يتعلق بالمسلمين “الروهينغيا” في ميانمار قضية أخرى تناقشها الدورة، وسط توقعات بعقد فريق الاتصال الوزاري التابع للمنظمة والخاص بميانمار اجتماعًا على هامش أعمال المجلس لبحث آخر تطورات الأوضاع هناك، كما يعقد الفريق اجتماعًا على المستوى الوزاري لمناقشة التطورات الأخيرة لعملية السلام في مالي.
وتشهد الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي أيضًا، اجتماعًا لفريق الاتصال الوزاري لبحث تطورات الأوضاع في الصومال، ودعم خطوات التنمية وإعادة الإعمار.