قال نائل الشافعي، مدير الموسوعة الإليكترونية “المعرفة“، إن محمد النواوي، الرئيس الأسبق للاتصالات كان أحد صبيان عصابة التمرير المجاني للكابلات البحرية لحساب علاء مبارك وجهاز سيادي، مشيرًا أن علاقة النواوي بالجيش سيئة، منذ الإطاحة بمبارك في 2011“.

وكشف- عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- عن مخطط فصل البنية التحتية للاتصالات وخصخصتها، مضيفًا أنه “مخطط غبي أحمق تأمر به جهة دولية (رئيس بعثتها في مصر ك.ج.).

وأضاف ، حتى في أمريكا فالبنية التحتية للاتصالات هي ملك دافع الضرائب Rate payer ويشرف عليها مجالس المدن في جميع أرجاء أمريكا، مشيرًا أن التشدق بأن الشركة الجديدة التي ستملك البنية التحتية ستكون أغلبيتها للدولة والجيش والأجهزة السيادية، لا ينفي وجود القطاع الخاص”.

وكشف “الشافعي” عن وجود صراع حول مزاد بيع الجهاز العصبي لمصر، حيث أن وزير الاتصالات يريد التخلص من رئيس المصرية للاتصالات للانفراد بمزاد بيع البنية التحتية لشبكة الاتصالات المصرية.

وأشار “الشافعي”- عبر “المعرفة”- إلى أن المشروع القومي للبرودباند وثورة الإنترنت هو “مشروع وهمي طرحته حكومة إبراهيم محلب في ثاني يوم لها في الحكم 2 مارس 2014، في إعلان مدفوع بالصفحة الأولى من الأهرام، ويستهدف مد شبكة ألياف ضوئية تغطي البلد بتكلفة 12 مليار دولار، بسندات دولية تـُطرح في نيويورك، بضمان رهن البنية التحتية الحالية للاتصالات”.

وأضاف مندهشا “يعني تأكدوا أنه بعد خمس سنوات من بدء المشروع، ستقرض البنوك الدولية مصر تلك المبالغ، والتي لن تبني شبكة الألياف الضوئية المزعومة بل ستجد طريقها لحسابات شخصية في سويسرا،  وفي النهاية لن يبقى سوى الشبكة النحاسية القديمة وقد أصبح الدائنون الأجانب يملكون معظمها تحصيلاً لديونهم”

وكان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قد أصدر قرارا بتعيين مجلس إدارة جديدة للشركة المصرية للاتصالات، برئاسة خالد أبو علم، بعد استبعاد المهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، من منصبه اعتبارا من اليوم.