سخر موقع “دفنس وان” المتخصص في الشئون الدفاعية من قرار إنشاء القوة العربية المشتركة قائلاً إنه في حالة إنشائها لن تساوي الحبر الذي ستكتب به .
واستهل الكاتب كلامه قائلاً أنه كان من المتوقع أن يتم إنشاء هذه القوه للتدخل في الأزمات الإقليمية لكن يبدو أن هذه القوه لن تخرج من غرفة الإجتماعات التي يجتمع فيها رؤساء الجيوش العربية.
وأرجع ذلك إلى أن الدول العربية ليست بحاجة إلى قوة جديدة حيث يوجد قوات”درع الجزيرة” التي يبلغ قوامها 40.000 ومسلحة بأحدث المعدات ، وبالرغم من ذلك لم يتم استخدامها من قبل في الخطوط الأمامية ، ونشرها في البحرين للقيام بعمل شرطي أمر لا يعتد به، وبرهن على ضعف قوات درع الجزيرة بعدم نشرها في الصراع الدائر حالياً في اليمن.
وأضاف الكاتب : لو أن القادة العرب جادين فعلاً في إنشاء هذه القوه فسيكون لسبب واحد فقط هو إضافة أعضاء غير خليجيين إلى درع الجزيره ،وأرجع الكاتب كل هذه الإجتماعات والتحضيرات إلى كونها نوعاً من العلاقات العامة.
وأكد الكاتب أن الجيوش العربية تم إنشاؤها فقط لحماية الأنظمة الحاكمه من النشطاء السلميين المطالبين بالديمقراطية وليس لخوض معركة فعند المواجهة مع جيش آخر تكون الهزيمة من نصيب الجيش العربي .
وأشار الكاتب إلى الخلافات العربية على مقر القوة حيث تريد مصر أن يكون مقر القوة على أرضها بينما تعترض قطر على ذلك .
وختم الكاتب قائلاً”لقد أثنى وزير الدفاع الأمريكي على إنشاء هذه القوة لكن مايبدو جيداً هو عدم تعويل أحد في البنتاجون على هذه القوة لمحاربة داعش …..إلا إذا كان الحديث واللقاءات فقط بدون أي فعل على الأرض ستمكنا من هزيمة الإرهابيين” .