قالت عائلة إبراهيم حلاوة، الشاب الأيرلندي المحبوس من قبل حكم العسكر، إنها متخوفة من الحكم عليه بالإعدام، خاصة بعد سلسلة من أحكام بالمؤبد والإعدام على المعارضين.
وفي تصريحات لجريدة “أيريش نيوز”، أضافت العائلة أن مسؤولين أيرلنديين قاموا بزيارة إبراهيم، ولاحظوا علامات التعذيب على ظهره، مؤكدين أنهم يرفضون التصريحات الدبلوماسية المصرية بأن إبراهيم يتلقى معاملة جيدة في السجن.
وأشارت الجريدة إلى البيان الذي صدر عن العائلة والذي ردت فيه على تصريحات السفيرة المصرية في أيرلندا، والتي قالت فيها إن إبراهيم يتلقى معاملة جيدة في السجن.
وأوضح بيان عائلة حلاوة أنه حرم من العلاج، مما أدى إلى إصابته بتشوه دائم، ورفضت تبرير السفيرة المصرية بأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أنهم يسمح لهم بالزيارة لمدة خمس دقائق فقط بوجود حاجز من السلك.
ونفت عائلة حلاوة، تصريحات السفيرة المصرية بأيرلندا حول هروب الشقيقات الثلاث لإبراهيم من مصر، مؤكدة أنهن خرجن بطريقة شرعية، وأنهن تعرضن للضرب والتعذيب وللتحرش لدرجة تمزيق ملابسهن ومنعهن من الطعام والشراب عند القبض عليهن.
يذكر أن قوات أمن الانقلاب قد ألقت القبض على أبناء الشيخ إبراهيم حلاوة من أحداث مسجد الفتح وهو أحد كبار علماء المسلمين في بلجيكا وهم: سمية (29 عامًا)، وفاطمة (23 عامًا)، وأميمة (21 عامًا)، وتم الإفراج عن الثلاث شقيقات في نوفمبر وسافرن خارج البلاد، بينما يحاكم إبراهيم و429 آخرين في القضية.
