أكد محمد بن نايف، ولي العهد، حرص الحكومة السعودية على استتباب الأمن في جميع مناطق المملكة، ومواجهة كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.
جاء هذا خلال قيامه بزيارة عزاء ومواساة لأسر وذوي المواطنين الذين قضوا نتيجة الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا في بلدة القديح بمحافظة القطيف شرقي المملكة، وأسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 101 آخرين خلال صلاة الجمعة الماضية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد السعودي يرافقه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وعدد من المسؤولين قاموا اليوم بزيارة للمواطنين الذين يتلقون العلاج والرعاية الطبية بمستشفى القطيف المركزي، نتيجة الإصابة التي تعرضوا لها إثر الجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح يوم الجمعة الماضي.
وأشارت إلى أن ولي العهد اطمأن على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي يتلقونها، متمنياً لهم الشفاء العاجل، ونقل للمصابين تمنيات ودعوات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل.
كما قام بزيارة عزاء ومواساة لأسر وذوي المواطنين الذين توفوا نتيجة الهجوم ذاته، ونقل لهم تعازي ومواساة الملك سلمان، وبيّن أن “غالب من يقفون وراء هذا الحادث في قبضة العدالة، وقوات الأمن تقوم بواجباتها لضبط جميع المتورطين أينما كانوا لتطبيق شرع الله في حقهم”.