تعانى محافظة أسيوط من انتشار أعمدة الإنارة بأسلاكها المكشوفة في الكثير من الشوارع، حيث بإمكان طفل في الخامسة من عمرة ان يلمسها دون أدنى مشكلة، حتى أصبحت تلك الطاهرة غير مقتصرة على الأحياء الفقيرة فقط ولكن حتى الأحياء الراقية حيث صل الأمر إلى مدينة أسيوط الجديدة.
ووصف مصطفى حسني، مدرس، هذا الامر قائلاً “دا استهتار بحياتنا وعدم تقدير ليها، البلد بتعاملنا كالبهائم”، بينما اعتبر ها حسين عبد التواب، دعوة للانتحار حيث قال ساخراً “المحافظة الحمد لله وفرتلنا حل سريع ومثالي للانتحار ، يعني ولا تتعب نفسك ولا تدور على مكان تنتحر فيه، الشوارع مليانة”.
فيما قال محمد حسام، طالب، “أنا بخاف وأنا ماشي جنب أي عمود نور اتكهرب، لدرجة اني بقيت بخاف أمشي فوق أي رصيف”، وتابع علي الزهيري، “لحد امتى هتفضل حياة المواطن بلا أي قيمة في نظر المسؤولين، لحد امتى هتفضل المحافظة مستمرة في الإهمال المستمر ده”.
