قتل سبعة من مسلحي حركة الشباب المجاهدين اليوم الاثنين، حينما كانوا يخططون لنصب كمين لقافلة عسكرية كينية في الصومال.
وقال المتحدث باسم الجيش الكيني الكولونيل دافيد أوبونيو لوكالة الأناضول “كان من المفترض أن يكون هجوم مفاجئ، لكن الجنود تصرفوا بسرعة وقتلوا 7 من المسلحين”، مضيفًا أن القوات الكينية صادرت أسلحة رشاشة من المسلحين خلال الاشتباكات، ومضى قائلا “اثنين من رجالنا أصيبا لكن حالتهما مستقرة”.
وجاء هذا الحادث بعد أيام من هجوم مسلحي حركة الشباب على قرية تابعة لبلدة جاريسا شمالي كينيا، حيث رفعوا علمهم على القرية.
وتسيطر حركة “الشباب المجاهدين” على أجزاء من وسط وجنوب الصومال، إلا أنها بدأت في فقد سيطرتها أمام قوات من الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن.
وتأسست حركة “الشباب المجاهدين” عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.
ومطلع شهر إبريل الجاري، قتل 148 شخصا على الأقل، معظمهم من الطلاب، في هجوم دموي على جامعة “غاريسا” شمالي كينيا تبنت حركة “الشباب” المسؤولية عنه، وتعهدت الجماعة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بتنفيذ هجمات في كينيا، طالما استمر تواجدها العسكري في الصومال.