أعلن “تنظيم الدولة الإسلامية”، عن إسقاط مروحية تابعة للنظام السوري في محيط مطار “كويرس” العسكري في حلب ومقتل طاقمها.
ونشرت حسابات مقربة من تنظيم الدولة على “تويتر” بيانًا جاء فيه: “أسقط جنود الخلافة المرابطون حول مطار “كويرس” فجرًا طائرة مروحية بالمضادات الأرضية، ما أدى لهلاك كل من كان على متنها”.
وأوردت الحسابات أسماء عقيدين، ورقيب في جيش النظام السوري، ذكرت أنهم كانوا على متن المروحية، ونشرت صورة تظهر طائرة مروحية تحترق في السماء، دون أن يتسنى التأكد من صحتها.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري، إشارته إلى “سقوط مروحية أثناء إقلاعها من مطار “كويرس” في ريف حلب بسبب خلل فني طارئ”، مؤكدًا مقتل طاقمها دون تحديد عدد أفراده.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إنه لم يتضح بعد عدد أفراد طاقم المروحية، التي غالبًا ما تتسع وفق وظيفتها لعدد يتراوح بين ثلاثة و15 شخصًا.
وتستخدم قوات النظام الطائرات المروحية في عمليات نقل عناصرها، وفي قصف المناطق الخاضعة لسيطرة كتائب المعارضة بالبراميل المتفجرة، التي تسببت بمئات القتلى، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة للنظام على أيدي مقاتلي التنظيم أو المعارضة. وغالبًا ما يقتل قائدها أو يتم أسره إذا بقي حيًا.