قالت مجلة فورين بوليسي: “أصبح واضحًا أن طرق السيسي الاستبدادية، ودائرة مستشاريه العسكريين الضيقة والتي تتسم بأحادية النظرة سوف تحول دون الحكم الإبداعي”.
ورأت المجلة الأمريكية أن “الإصلاح الاقتصادي هو أصعب ما تواجهه حكومة السيسي في مصر”، مضيفة: “بينما يستبعد ملف الإصلاح الكبير من على الطاولة، فإن إدخال تحسينات تدريجية على نظام الدعم يمكن أن يخدم السيسي بما يكفي على المدى المتوسط”.
وأضافت: “حتى إذا تحقق جزء صغير من المشاريع المعلن عنها، سوف يترسخ دعم السيسي لدى بعض الأوساط، فيما لا يزال أصحاب الأعمال الأثرياء، والطبقة المتوسطة المؤثرة نسبيًا رغم صغرها، في جانب السيسي، ويمكن أن يستفيدوا من تطوير البنية التحتية”.
وأردفت فورين بوليسي: كما سيلعب الجيش دورًا كبيرًا في أي مشروعات بناء واسعة النطاق، وإذا وزعت المساكن الجديدة وغيرها من المزايا الأخرى بدهاء فإن بإمكان ذلك تحييد بعض الجيوب المحتملة للمعارضة السياسية المنظمة، مثل عمال المصانع في مدن قناة السويس والدلتا”.