قال مصطفى بكري – رئيس تحرير جريدة الأسبوع – بعد رفض رئيس البرلمان الألماني مقابلة السيسي خلال زيارته المرتقبة لألمانيا، إنه جاهل بالوضع في مصر.
وأضاف بكري خلال برنامجه “منتهى الصراحة” على فضائية صدى البلد أمس الجمعة أن الهيئة العامة للاستعلامات ردت على رئيس البرلمان الألماني بشدة، واصفًا إياه بالرجل “العبيط”.
وقال بكري إن رئيس البرلمان الألماني ذكر أن مجلس الشعب تم حله بعد 30 يونيو، وأن رئيسه الدكتور محمد سعد الكتاتني اعتقل بعد التاريخ نفسه.
وقبل أيام أصدر البرلمان الألماني بيانًا أفاد فيه أنه بعث خطابًا إلى السفارة المصرية في برلين، يشير إلى أن “نوربيرت لامرت” – رئيس البرلمان – قرر إلغاء اللقاء مع السيسي، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في مصر بقرار الإعدام الصادر السبت الماضي، بحق الرئيس محمد مرسي، مضيفاً أن “السلطات المصرية لم تحدد الانتخابات النيابية منذ فترة طويلة، وتعتقل عناصر المعارضة بدون اتهامات واضحة، بينهم رئيس البرلمان المصري السابق سعد الكتاتني، وقررت إعدام عدد كبير من الأشخاص”.
وذكر “ألمرت” في حوار صحفي أن من أسباب رفضه لقاء السيسي هو عدم إجراء لانتخابات بمصر، والتي كان يجب إجراؤها منذ زمن طويل بعد حل البرلمان المنتخب”.
وأضاف ألمرت إلى عدم وجود أي تطور ديمقراطي في المجال السياسي، وبالتالي فلم يبق أي أرضية للقاء، ولا أعرف ما سأبحثه مع (السيسي)”
وانتهى ألمرت إلى أن أحكام الإعدام والسجن التي طالت عددًا كبيرًا من الأشخاص، بينهم الرئيس محمد مرسي، قائلاً: “إن مؤسسات حقوقية معترف بها دوليًا أعربت عن قلقها حول مشروعية تلك القضايا، واستقلالية المحاكم فيما يخصها”.