أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، اليوم الجمعة، عن رفع الحظر على ملاعب ليبيريا بعد زوال خطر وباء الإيبولا الذي ضرب البلاد أواخر العام الماضي.
وأشار “كاف” على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، إلى أنه أرسل خطابا رسمية إلى أعضائه الـ 54 ، لإبلاغهم بأن ليبيريا باتت مؤهلة لاستضافة مباريات الأندية والمنتخبات على ملاعبها، بعدما أثبتت تقارير منظمة الصحة العالمية أن وباء “الإيبولا” اختفى تماماً من مدن ليبيريا.
في المقابل، أكد الاتحاد الأفريقي أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن الموقف لم يتحدد بعد بالنسبة لدولتي غينيا وسيراليون، وأصدرت توصية بإقامة مباريات أنديتها ومنتخباتها على ملاعب محايدة.
وكان وباء “الإيبولا” تسبب في نقل كأس الأمم الأفريقية الأخيرة من المغرب إلى غينيا الإستوائية، مما دفع الاتحاد الأفريقي لتوقيع عقوبات على الاتحاد المغربي، ولكن المحكمة الرياضية الدولية ألغت هذه العقوبات والاكتفاء بسداد الغرامة المالية.
وبحسب تقرير المنظمة الصادر في 5 مايو الجاري، فقد سجلت منطقة غرب أفريقيا، وتحديداً في الدول الثلاث الأكثر تضررا (غينيا وسيراليون وليبيريا)، ما لا يقل عن 26 ألف و628 حالة إصابة بـ “إيبولا”، و11 ألف و20 حالة وفاة، وذلك منذ نهاية 2013.
وأعلنت المنظمة، فى 9 مايو الجاري خلو ليبيريا تمامًا من فيروس “إيبولا”، وذلك بعد مرور 42 يومًا على دفن آخر حالة مؤكدة مصابة بالمرض، وهو معيار انتهاء أي تفشٍ للوباء القاتل.
و”إيبولا” هو من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.