وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع عشر طائرات هليكوبتر من طراز “إم.إتش-60آر سيهوك” للسعودية، بقيمة 1.9 مليار دولار، في أول خطوة ضمن مشروع كبير بمليارات الدولارات يستهدف تحديث الأسطول الشرقي التابع للبحرية السعودية.
وأبلغت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أعضاء الكونجرس، يوم الخميس، بصفقة السلاح المحتملة التي جرى مناقشتها على مدى سنوات، وفق رويترز.
وكانت الحكومة السعودية قد طلبت شراء الطائرات العشر التي تصنعها سيكورسكي إيركرافت التابعة لشركة يونايتد تكنولوجيز ولوكهيد، إلى جانب أجهزة رادار وصواريخ وغيرها من العتاد.
وستحسن الصفقة المقترحة قدرة السعودية على مواجهة التهديدات في الوقت الحالي وفي المستقبل، من جانب أنظمة أسلحة معادية، بالإضافة إلى مهام ثانوية؛ مثل الإمداد وعمليات البحث والإنقاذ والاتصالات. وقالت الوكالة: “ستستخدم السعودية هذه القدرات لردع التهديدات الإقليمية، وتعزيز دفاعاتها الداخلية”.
وتأتي هذه الصفقة في ظل العملية العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن منذ قرابة شهرين، بهدف وقف تمدد الحوثيين، وحماية شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بحسب الأهداف التي أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية.