انتزع نادي يوفينتوس، اليوم الأربعاء، لقب كأس إيطاليا لكرة القدم بعد غياب دام 20 عاما، بعد ان تغلب يوفينتوس على نظيره لاتسيو بهدفين لهدف في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت على ملعب الأوليمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما.
وبادر لاتسيو بالتسجيل في الدقيقة الرابعة عن طريق الروماني ستيفان رادو، قبل أن يرد يوفينتوس بهدفين عن طريق: الإيطالي جورجي كيليني، و مواطنه أليساندرو ماتري في الدقيقتين 11 و97.
وكانت آخر مرة توّج فيها يوفينتوس باللقب عام 1995، ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن لاعبو فريق “السيدة العجوز” في انتزاع اللقب.
واعتلي يوفينتوس بهذا اللقب قمة أكثر الأندية تتويجا بلقب كأس إيطاليا للمرة العاشرة في تاريخه، بفارق لقب وحيد عن روما.
وخلال الموسم الحالي، نجح يوفينتوس في تحقيق لقب الدوري الإيطالي، ويتبقى له بطولة دوري أبطال أوروبا حيث سيواجه برشلونة الإسبانية في المباراة النهائية للبطولة يوم السادس من يونيو المقبل في العاصمة الألمانية برلين.
وجاءت بداية المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين، حيث تبادلا الهجمات منذ أول دقيقة في رحلة بحث عن هدف مبكر يربك به أي منهما حسابات الآخر، وجاءت الدقيقة الرابعة لتشهد معها هدف التقدم للاتسيو عن طريق الروماني ستيفان رادو حيث تلقى كرة عرضية وضعها برأسه في المرمى.
ولم يمر على هدف التقدم طويلا؛ ففي الدقيقة 11 نجح جورجي كيليني في تسجيل هدف التعادل ليوفينتوس عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء، سددها قوية في المرمى.
وبعدها كثف لاعبو الفريقين من هجماتهم في محاولة لتسجيل الهدف الثاني، وتوالت الفرص الضائعة من الجانبين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
ولم تتغير الأمور كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، حيث تواصلت الهجمات والفرص الضائعة من الجانبين لينتهي الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل.
ودخل لاعبو الفريقين شوطين إضافيين، وتمكن الإيطالي أليساندرو ماتري، في استغلال خطأ لدفاع لاتسيو في الدقيقة 97 ليسدد كرة قوية في المرمى، وفي الشوط الإضافي الثاني، مال أداء يوفينتوس للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، ليخرج فائزا باللقب.