أثار خبر تعيين المستشار أحمد الزند، وزيرًا للعدل، استياء وغضب سياسيون وكتاب، فيما تناولها بعضهم بالسخرية، ورأى أن نهاية السلطات الحالية قد اقتربت.
وأدى المستشار أحمد الزند، صباح اليوم اليمين الدستورية أمام قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، في حضور رئيس مجلس الوزراء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزيرًا للعدل خلفًا للمستشار محفوظ صابر، الذي تقدم باستقالته مؤخرًا عقب الأزمة الأخيرة التي أثيرت بسبب تصريحاته حول “أبناء الزبالين“.
وعلّق الشاعر عبد الرحمن يوسف، قائلاً: “ده أنسب واحد للمرحلة فعلاً.. بس واخدين بالكم إن الحكومة أجبرت وزير العدل السابق على الاستقالة لمجرد قوله ان ابن عامل النظافة لا يصلح للقضاء”.
وأضاف- عبر “فيس بوك”-” فيعملوا إيه بقى ! بالظبط .. يجيبوا واحد صرح على الهواء ان القضاة أسياد وغيرهم عبيد !!”.
واكتفى سيف عبد الفتاح، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بقوله- عبر فيس بوك”- “المسخرة شعار المرحلة”.
.png)
وعلق المستشار وليد شرابي، رئيس حركة قضاة من أجل مصر، ساخرا- عبر “فيس بوك”- “ليس معنى رفض وزير العدل تعيين أبناء الزبالين في القضاء أن يتم عزله ثم يقوم السيسي بتعيين زبالا وزيرا للعدل”.
.png)
وأعرب شادي غزالي حرب، عن فرحته “ساخرا” بتعيين الزند،- عبر “تويتر”- قائلا “يليق بالنظام و بالمرحلة، سعيد بيه جدا الحقيقة، لما نظام يكشف نفسه بالطريقة الفجة دي، لازم تبقى سعيد”.
.png)
وانتقد الكاتب الصحفي، سليم عزوز، تعيين الزند وزيرًا للعدل، في الوقت الذي يقبع فيه القاضي الذي أشعل شرارة انتفاضة القضاة، محمود الخضيري، في السجن، وفي الوقت الذي أحيل فيه القاضي الذي حول الشرارة إلى بركان، زكريا عبد العزيز، للتأديب تمهيداً لفصله.
وأضاف- عبر فيس بوك- “القاضي الذي صنعه نظام مبارك على عينه ودفع به للسيطرة على نادي القضاة وهو أحمد الزند وزيراً للعدل”
.png)
وسخر أشرف الشريف، استاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قائلا “الجنرال طحيمر العفش يعين احمد الزند وزيرا للعدل……و دي حتبررها ازاي يا بقدونس؟”.
.png)
وقال ياسر نجم “الفرق بين مبارك والسيسي..إن مبارك كان بيعين في المناصب شخصيات وسخة..ويشيلها لما روايحها النتنة تفوح…
السيسي بقى بياخدها من قاصرها..ويعين في المناصب المادة الخام للوساخة…واللي مش مستحمل ريحة النتانة يستخدم مناخيره في أغراض أخرى”.
.png)
وقال الكاتب الصحفي، محمد جمال عرفة، “أول ما عرفت ان السيسي عين الزند وزير العدل قلت يا نهار اسود ..كملت.. وبعدين فرحت جدا وضحكت وقلت الحمد لله دي من مؤشرات موت العدالة ولو ماتت العدالة انهارت الدولة”.
