كشف فريق أمريكى طريقة جديدة لصنع المورفين ومسكنات الألم المشابهة بدون الحاجة إلى استخدام الأفيون، ما يفتح الباب أمام تصنيع العقار منزليا والإفراط فى استخدامه.
وعلى الرغم من عدم صدور تقارير حول صنع المورفين بشكل كامل داخل المختبر، إلا أن بعض الخبراء طالبوا بوضع تشريعات تمنع الأفراد من صنع هذه المخدرات.
وقال جون دوبر، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا، والذى قاد الفريق الذى اكتشف الحلقة المفقودة فى العملية: “يجب على المجتمع التفكير بهذا الشأن الآن قبل أن يتحول إلى واقع”.
تزرع نباتات الخشخاش منذ قرون للحصول على الأفيون الذى يستخرج منه المورفين، والذى عادة ما يستخدم قبل وبعد العمليات الجراحية وكمسكن قوى للألم.
وقد حاول العديد من الباحثين، خلال العقد الماضى، تعديل الجين الوراثى للخميرة لمحاكاة الأفيون، أملا فى صنع مسكن للألم أقل سعرا وأقل قابلية للإدمان. حتى الآن تستطيع سلالات الخميرة التى جرى تعديلها أداء الخطوات الأخيرة لعملية طويلة يمكن أن تؤدى إلى استخلاص المورفين وعدد آخر من المواد المخدرة.