شهدت الجمعيات الإستهلاكية والمنافذ التموينية بمحافظة سوهاج، تكدسًا وازدحامًا لعشرات المواطنين للحصول على مستلزماتهم من السلع التموينية والغذائية والمقرر صرفها عن شهر أبريل؛ مما أدى إلى نشوب العديد من المشادات الكلامية بين بائعى الجمعيات والمواطنين.
واضطر بائعو الجمعيات، إلى غلقها وسط حالة من غضب وسخط الأهالى، متهمين مسئولى التموين والجمعيات الإستهلاكية بسرقة السلع التموينية التى تصرف للجمعيات وبيعها فى السوق السوداء.
واشتكى الأهالى، تأخر صرف مستحقاتهم التموينية عن شهر أبريل، وغياب أجهزة الرقابة المختصة.
واتهم مواطن يدعى محمد خضر، في تصريحات لشبكة “رصد” الإخبارية، المحافظ الجديد بنقل المسؤولين لمواقع أخرى دون محاكمة أو محاسبة، رغم ثبوت تورطهم فى قضايا فساد مالى وإدارى.
وقال مواطن يدعى أحمد رشدي، إن محافظة سوهاج من المحافظات التى تتأخر فيها صرف المستحقات التموينية، بسبب إهمال مسؤولى وموظفى التموين.
وأضاف رشدي، أن البائعين داخل الجمعيات الإستهلاكية يتركون أماكنهم ويغلقون الجمعية، إما لقضاء مصالحهم الخاصة أو بحجة عدم وجود مواد تموينية غير مبالين باحتياجات الناس الضرورية.