أدان عدد من العلماء والكتاب ورجال الفكر الأتراك، الحكم بالإعدام على الرئيس محمد مرسي، وعدد من مؤيديه، واصفين الأحكام بـ”التعسفية” التي لا تستند على أسس قانونية.
واعتبروا- في بيان مشترك نشرته الأناضول- الأحكام الصادرة، موجهة أيضا إلى شعب مصر بأجمعه، وإلى الأمة الإسلامية، مشيرين إلى أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية، وكذلك الدول العربية المتعاونة مع النظام المصري، “منحوا النظام المصري الجرأة الكافية لإصدار قرارات الإعدام تلك، عبر صمتهم على ما يحدث في مصر“.
ودعا المفكرون الأتراك “جميع المؤمنين بالحق، والمدافعين عن حرية الاعتقاد والفكر، وجميع المؤمنين بالإنسانية، لعدم السكوت على “الظلم الذي يحدث في مصر، ولرفع صوتهم في وجه الظالمين، وليكونوا صوت المظلومين”
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، قراراً بإحالة أوراق 122 شخصاً، إلى المفتي لاستطلاع الرأي في إعدامهم، من بين 166 متهماً في قضيتي وادي النطرون، والتخابر مع حماس، على رأسهم الرئيس محمد مرسي، ويوسف القرضاوي، ومحمد بديع”، وخيرت الشاطر، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي.