أبرزت هيئة الإذاعة البريطاينة “بي بي سي” خبر إعدام ستة مصريين مدانين بتنفيذ هجمات على جنود العام الماضي بعد اتهامهم بالانضمام لجماعة “ولاية سيناء” أو أنصار بيت المقدس سابقًا.

وأشارت الهيئة في تقريرها إلى أن عملية الإعدام لم تعجب منظمات حقوق الإنسان التي كانت قد طالبت بإعادة محاكمة الأشخاص الستة، بحجة أن إجراءات المحكمة كانت معيبة. ونقلت عن منظمتي هيومان رايتس ووتش وأمنستي انترناشونال أن ثلاثة ممن أعدموا كانوا قيد الاحتجاز، بما يعني استحالة تنفيذهم للهجمات ضد قوات العسكر في قرية عرب شركس بالقرب من القاهرة.

ووصفت أمنستي محاكمة الستة بأنها “غير عادلة بشكل فاضح”، فيما روى المدانون أنفسهم تعرضهم للتعذيب لهدف نزع اعترافات.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم ولاية سيناء قد نفذ سلسلة هجمات ضد أهداف للجيش في شبه جزيرة سيناء منذ استيلائه على السلطة في يوليو عام 2013.

ولفت التقرير إلى أن التنظيم انخرط في عمليات انتحارية وعمليات إطلاق رصاص من مركبات متحركة واغتيالات وذبح، مذكرًا بأن المجموعة قد غيرت اسمها من أنصار بيت المقدس إلى ولاية سيناء بعد انضمامها لتنظيم الدولة الإسلامية في نوفمر عام 2014.

وأتى تنفيذ حكم الإعدام بحق الأشخاص الستة بعد يوم واحد على الحكم بالإعدام على الرئيس محمد مرسي وأكثر من 100 آخرين فيما يعرف بقضية الهروب من السجون عام 2011.

وذكرت الهيئة في ختام تقريرها بحادث إطلاق النار على أربعة أشخاص في العريش المصرية بشمال سيناء بمن فيهم ثلاثة قضاة بعد ساعات فقط من الحكم على الرئيس مرسي.