قال خبير اللوائح الرياضية الدولية، وصاحب مدونة “العالم المضطرب لكرة القدم في الشرق الأوسط”، البريطانى جيمس دورسى، “إن حظر الأولتراس في مصر واعتبارها جماعة إرهابية هي محاولة لكسر العمود الفقري للاحتجاجات المناهضة للحكومة”.
وأشار دورسي- في مقاله الذي نشره موقع هافينجتون بوست – إلى أن “جماعات الأولتراس، التي أصبحت في عهد حسني مبارك واحدة من أكبر ثلاث حركات اجتماعية في مصر، انخرطت في السياسة خلال السنوات الأربع الأخيرة من عهد مبارك، وتتميز بتنظيمها الجيد.
ولفت أيضًا إلى أن “مجموعات الأولتراس متمرسة على مواجهات الشوارع، لأنهم كانوا الوحيدين الذين تصدوا جسديًا لقوات الأمن الوحشية عبر اشتباكات منتظمة داخل الملاعب”.
وأضاف الخبير الرياضي: “كان الأولتراس بمثابة قوات الصدمة في الثورة الشعبية التي أطاحت بمبارك في عام 2011، ولعبوا دورا رئيسيًا في الاحتجاجات ضد الحكومة العسكرية في الأشهر الـ 17 الأولى من الثورة”.