شهدت محافظة كفر الشيخ، بعد حادث التفجير الذى حدث أمام إستاد كفر الشيخ الرياضى، والذى راح ضحيته ثلاثة من طلاب الكلية الحربية، حالات اختفاء قسري لعدد كبير من أبناء المحافظة، من مختلف الأعمار، وصل عددهم إلى 15 شخصًا، وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة، ولم يتم عرضهم على أى جهة حكومية، أو اتهامهم بأى تهم.
وقدمت أسر المختطفين، عدة بلاغات للنائب العام، واستغاثات للجهات الحقوقية، للكشف عن مكان احتجاز ذويهم، وتقديمهم للمحاكمة إذا كانوا مدانين، بينما قامت زوجات المختطفين بتنظيم وقفه احتجاجية أمام مكتب المحامى العام بكفر الشيخ، ورفعوا لافتات تطالب بالكشف عن أماكن احتجاز ذويهم، ولم يهتم بهم أى مسؤول.
وحذرت أسر المختطفين، من تعذيب ذويهم لإجبارهم بالاعتراف بتهم ليس لهم صلة بها، معتقدين أنهم تعرضوا للتعذيب ليجبروهم على اعتراف كاذب بحادث إستاد كفر الشيخ.
كما أصدرت حركة “شباب ضد الانقلاب”، بيانًا يحذر من تلفيق التهم للمعتقلين، وتعليق فشل داخلية الانقلاب في القبض على الجناة الحقيقيين، وهددوا بتصعيد قوى، قائلين “أنتم لستم أغلى من أبنائنا وأخواننا”.