بعث الأسير القسامي “القائد حسن سلامة” من قطاع غزة، المعتقل منذ عام 1996، رسالة من أسره علق فيها على القرار الصادر اليوم، والذي قضى بإحالة أوراقه للمفتي، وعدد من الشهداء الفلسطينيين، بالإضافة لبعض من قيادات الإخوان، بتهمة اقتحام السجون المصرية خلال ثورة يناير.
وقال الأسير سلامة، في رسالته التي نشرها موقع شبكة قدس، إن الحكم “وسام مصر العظيمة لأسير فلسطيني في ذكرى اعتقاله العشرين تكريمًا له على هذه السنوات الطويلة، والتي ما زالت مستمرة ويستمر معها العذاب والألم والمعاناة لهذا الأسير ولأهله”.
وأضاف قائلا: “فشكرا لمصر الحبيبة على هذا الكرم، فقد كنتم أرحم بإعدامكم هذا من هذا العدو الذي يوم أن أصدر حكمه علي قبل عشرين عاما رفض إعدامي”.
وأشار سلامة إلى أن القضاء العسكري الإسرائيلي أوصى بعدم إعدامه حتى لا ينال ما يريد، بل تركه يتعذب في كل يوم من خلال اعتقاله، فكان الحكم عليه بالسجن ثمانية وأربعين مؤبدًا وثلاثين عامًا، قضى منها عشرين عامًا حتى الآن.
واختتم رسالته قائلا: “حتى جاء حكمكم يا أهل مصر ليرأف بحالي، ويعجل موتي وموت إخواني فكنتم بذلك خير سند وخير جار”، مؤكدًا أن الموت لا يخيفه وأن السجن لا يرهبه وأن الأمل الله ثم بالمقاومة كبير.