وصف وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، مقتل “أبو سياف”، الذي يُعتقد أنه المسؤول عن عمليات إدارة النفط والغاز في تنظيم الدولة، بأنها “صفعة قوية للتنظيم الإرهابي”، لافتاً إلى أنه أمر بتنفيذ العملية، بناءً على تعليمات من الرئيس باراك أوباما.
وأضاف كارتر، خلال كلمة مقتضبة له في البنتاجون، مساء السبت، أن “أبو سياف كان أحد المشاركين في قيادة العمليات العسكرية لتنظيم داعش، كما كان له دور في إدارة العمليات المالية للتنظيم، كما أن زوجته، التي تُلقب بأم سياف، والتي اعتقلت خلال العملية وتم نقلها إلى العراق، كان لها دور هي الأخرى ضمن قيادة التنظيم”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن قوة خاصة تمكنت من قتل “وزير النفط” في تنظيم “الدولة الإسلامية” وأسر زوجته، خلال عملية عسكرية نفذتها الليلة الماضية في محافظة دير الزور شرق سوريا، وذلك بعد ساعات من إعلان نظام بشار الأسد مقتل الشخص نفسه على يد قواته في المحافظة ذاتها، إلا أن كلا الطرفين أطلق اسماً مختلفاً على القتيل.
وأعلن البنتاجون، السبت، مقتل وزير النفط في تنظيم “الدولة”، المدعو أبو سياف، عندما قاوم القبض عليه، أما زوجته، فقد تم إلقاء القبض عليها ونقلها إلى العراق لاستجوابها، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية.
