تعرض ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، لموقف محرج، قبيل ختم قمة كامب ديفيد، بالولايات المتحدة الأميركية، أثناء استعداد قادة دول مجلس التعاون الخليجي لأخذ صورة تذكارية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
ووقف محمد بن زايد، على يسار أوباما قبل أن يطالبه حرس الشرف الأميركي بالوقوف في الجهة الأخرى من الصف، ويظهر الفيديو اصطفاف قادة دول التعاون الخليجي، أمام عدسات المصورين والرئيس الأميركي يتوسطهم.
يشار إلى أن قمة كامب ديفيد كانت بين الرئيس الأميركي باراك أوباما، وممثلين عن دول الخليج العربية، في منتجع كامب ديفيد، شمال غرب واشنطن، وشهدت نقاشًا استراتيجيًا واسعًا حول دور إيران في زعزعة أمن المنطقة وسبل مكافحة تنظيم الدولة.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال إن “دول الخليج هي أقرب حلفائنا في المنطقة”، مؤكدًا أنه “يكن احترامًا كبيرًا للملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي”، مضيفًا في حواره مع قناة “العربية” المقربة من الأسرة الحاكمة بالمملكة، أن “قمة كامب ديفيد كانت ناجحة للغاية”، وأن “واشنطن تتمتع بعلاقات ممتازة مع دول مجلس التعاون”.
شاهد الفيديو: