نشر تنظيم الدولة “داعش” بياناً يتضمن الجرائم والعقوبات التي يستحقها مرتكبوها وفقاً لـ”أحكام الشريعة”، كما يراها ويطبقها التنظيم في مناطق سيطرته.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، قائمة بتلك العقوبات التي تضمنها في بيان تم توزيعه في أحد مساجد “الرقة”، وجاء بعنوان “لحدود الله وأحكامها”.
وينص البيان على أن “الدولة الإسلامية إيماناً بالله سبحانه وتعالى، الذي نزل الكتاب، وكفراً بالأمم المتحدة المحاربة لرب الأرباب، وكفراً بالأحكام التي وضعها المخلوقون من التراب، نعاهد الله سبحانه وتعالى، أن نحكم بشريعته في أرضه بين عباده ولو كره الكافرون”.
وأوضح البيان العقوبات التي سيطبقها التنظيم؛ وهي “سب الله سبحانه وتعالى “القتل”، سب الرسول “القتل “وإن تاب، سب الدين “القتل”، الزنا “الرجم بالحجارة”، حتى الموت للمحصن وجلد 100 جلدة لغير المحصن وتغريب عام، اللواط “قتل الفاعل والمفعول به”، السرقة “قطع اليد”، شرب الخمر “الجلد 80 جلدة”، القذف الجلد 80 جلدة، التجسس لصالح الكفار “القتل”، الردة عن دين الإسلام “القتل”، قطع الطريق فمن قتل وأخذ مالاً “قتل صلب”، ومن قتل تحتم قتله، ومن أخذ مالاً “قطعت يده اليمنى ورجله اليسرى”، ومن أخاف الناس نفي من الأرض”.
وأوضح التعميم الموزع “أنه يبين للناس حدود الله سبحانه وتعالى إعذاراً وإنداراً”، مضيفاً: “إننا نخوف الناس بربهم وندعوهم إلى الدخول برحمته بالتزام أوامره، واجتناب نواهيه، فالخير كل الخير في ذلك، ولا خير في المحكوم إن لم ينقد لشرع ربه، ولا خير في الحاكم إن لم يحكم بشرع الله في عباده”.
واعترف البيان بقيام تنظيم “الدولة” بعمليات إعدام لعناصره، بالقول: “إن الدولة الإسلامية لن تتهاون، في هذا المقصد العظيم الذي قدمت لأجله مئات من أبنائها البررة الأطهار، بل أقامت شرع الله في جنودها، ووصلت الأحكام إلى القتل في غير واحد منهم”.
ويطبق التنظيم منذ إعلانه “الخلافة” في أجزاء من العراق وسوريا،”الحدود” على المواطنين ومقاتلي الجماعات المعارضة المسلحة الأخرى، حيث شكل الكثير من المحاكم الإسلامية لتطبق تلك الحدود على الكثير من الرجال والنساء وحتى الأطفال.