شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قيادي بالإخوان: “وادي النطرون” ليست إلا أحد أدوات التضليل وتزييف الوعي

قيادي بالإخوان: “وادي النطرون” ليست إلا أحد أدوات التضليل وتزييف الوعي
أكد أحمد رامي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن ما يسمى إعلاميا بقضية وادى النطرون ليست إلا أحد أدوات التضليل وتزييف الوعي من قبل الثورة المضادة، وذلك عبر السعى من خلال الترويج لإدعاءات كاذبة من أجل عدة أمور.

أكد أحمد رامي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن ما يسمى إعلاميًا بقضية وادي النطرون، ليست إلا أحد أدوات التضليل وتزييف الوعي من قبل الثورة المضادة، وذلك عبر السعى من خلال الترويج لإدعاءات كاذبة من أجل عدة أمور.

وأوضح- في بيان له حصلت “رصد” على نسخة منه-، أن السلطات تسعى من خلال تلك القضية إلى عدة أمور منها؛ تشويه المقاومة الفلسطينية المسلحة عامة وحركة حماس خاصة عبر الترويج لأكذوبة تدخلها في الشأن المصري واقتحامها للسجون خلال ثورة 25 يناير، وذلك حتى تتمكن- بعدما تفقد المقاومة الفلسطينية ظهيرها الشعبي في مصر- من إحكام الحصار على قطاع غزة المقاوم، استجداءً وطلبًا لدعم سياسي صهيونى وهو ما تحقق له.

وأضاف: “ثانيا الترويج لأكذوبة أن ثورة 25 يناير مؤامرة من أطراف إقليمية على مصر الدولة والوطن وليست أنبل ثورة قام بها شعب تلبية لأشواقه للحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية”.

وبخصوص ما صدر اليوم في حكم قضية وادي النطرون، قال “اكتفى فى دحضها أمام حضراتكم حتى لا يزور التاريخ، فيما يلي من نقاط وردت على لسان غيري ، منها؛ شهادة أخت اللواء البطران والمسجلة فى الفيلم الوثائقى عن اغتياله والتي اتهمت فيه الداخلية بوضوح لا لبس فيه بقتله، وكان ذلك بناءً على آخر مكالمة تليفونية دارت بينهما يوم استشهاده اتهم هو فيه العادلي صراحة بأنه وراء ما جرى”.

وأضاف ثانيا “شهادة المقدم عمرو الدرديري ضابط مباحث سجن أسيوط مع الإعلامي حافظ الميرازي والتي قال فيها أنه رفض تنفيذ تعليمات تسهيل هروب المسجونين فتم تهديده وتنحيته من قبل قياداته لتنفيذ الأمر على الوجه الذى أرادوه”، فضلا عن شهادة كلا من مصطفى الفقي من أن سيناريو إخراج المساجين بهذه الطريقة كان أحد السيناريوهات المعدة من قبل العادلي للسيطرة على الأوضاع في البلاد، وقد ذكر هذا على شاشة قناة النهار”.

واستطرد “تصرح محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، وقد كان فى 25 يناير يرأس قطاع السجون أن محمد مرسي ومن كانوا معه في وادي النطرون لا يوجد مستند رسمي يثبت تواجدهم في السجون وقتها وذلك لأن احتجازنا لم يكن إلا اختطافا من قبل داخلية العادلي لم يسعفه الوقت ولا الأحداث لتلفيق ما يخفي به فعلته .

وأكد “رامي” أن “دعم المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها وفي للقلب منها المقاومة المسلحة للاحتلال فضلا عن كونه حقا مشروعا كفلته المواثيق الدولية فإنه من مقتضيات الحفاظ على الأمن القومي المصري وأن حصارها خيانة لمصر قبل خيانة فلسطين”.

وأشار إلى ما ذكره جمال حمدان في عبقرية مصر من أنه لا بقاء لمصر الجغرافيا والتاريخ إلا بتحريرها هي دون غيرها لفلسطين كل فلسطين، وما قاله فهمى هويدى من أن للوطنية المصرية بابان من لم يلج منهما معا لم يدخل حظيرتها، ألا وهما دعم القضية والمقاومة الفلسطينية والانحياز لحقوق الإنسان المصري في الداخل دون تمييز .

وأكد “رامي” أن “ثورة يناير حتمًا منصورة لأنها نداء الفطرة وصوت الضمير فضلا عن كونها الاتساق الطبيعي مع حركة التاريخ والتفاعل الحي مع العالم المعاصر”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023