خرج محمد أبو تريكة، لاعب الأهلي والمنتخب المصري السابق، عن صمته، حيث أكد أن بندا يحتوي على 4 سطور في عقد الشركة السياحية التي تدور حولها الضجة الحالية، يبرئه تمامًا من الاتهامات التي طالته وتسببت في التحفظ على أمواله.
وقال أبو تريكة، في حوار مطول مع صحيفة “الأهرام” المتحدثة باسم النظام، إن شريكه أنس القاضي، المحبوس حاليًا، خرج من الشراكة منذ عام ونصف العام، نافيًا الذهاب إلى اعتصام رابعة العدوية.
وأكد أبو تريكة أنه لم يمد جماعة الإخوان بالمولدات الكهربائية خلال الاعتصام كما زعم البعض، مضيفًا: “لم أزر والدة أحد المتهمين في أحداث كرداسة، كما أن الصورة المنتشرة كانت في فرح شقيقه، وطلبت وقتها سيدة مسنة التصوير معي فوافقت”.
وبرر أبو تريكة عدم حديثه لوسائل الإعلام حتى أثناء أزمته الحالية، بأنه فضل التزام الصمت خوفًا من أن يكون دفاعه عن نفسه بمثابة عبء على العدالة وعلى القضاء، وأنه سبق وأعلن أنه لن يتحدث إلا في الرياضة وكرة القدم.
وأضاف: “خرجت في ثورة يناير وعبرت مثلي مثل أي مواطن عن موقفي ورأيي الشخصي في الكثير من الأمور السياسية، إلا أنني فوجئت بتعرضي لحملات إعلامية تهاجمني، لذلك اعتزلت السياسة نهائيًا”.