نظم المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مؤتمرًا صحفيًا قبل قليل، تضامنًا مع العمال المفصولين وإحالات للمعاش، والتهم الملفقة لقيادات عمالية وصحفيين، في شهر عيد العمال.
عقد المؤتمر بحضور هدى كامل – عضو بالمركز المصري للحقوق والحريات – وهيثم محمدين – المحامي الحقوقي للعمال – وكمال الفيومي – القيادي بشركة غزل المحلة – وأحمد محمود – نقابي ومتحدث عن النقل العام.
وتحدثت هدى كامل – عضو بالمركز – عن ظاهرة الفصل التعسفي للعمال، وسياسات الخصخصة والتخسير لشركات قطاع العمال، مطالبة بتحقيق أهداف ثورة يناير العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وقال أحمد محمود، نقابي، إنه ليس عيد العمال؛ ولكنه عيد رجال الأعمال الذين يحاربون ثوار ثورة يناير، مؤكدًا أن الفصل التعسفي لن يؤثر عليهم، متسائلاً “إلى متى النقابيين يدفعون ضريبة الظلم والفساد في مصر”.
فيما أكد علاء عبد التواب، المحامي بالمركز، أن فصل العمال والصحفيين بسبب الاضطرابات ليس له أي سند قانوني، لأن الإضراب ليس جريمة.
وطالب الصحفي وائل عبد العزيز – مفصول من اليوم السابع – نقابة الصحفيين بأن تدافع عنهم وتكون طرفًا أصيلاً بين الصحيفة والصحفيين، كما طالب الدولة بقانون يحمي العمال وضرورة النظر في لائحة قانون العمل بعد تفشي ظاهرة الفصل التعسفي.
وتحدث المحامي العمالي هيثم محمدين عن حقوق العمال، متسائلا: “أين حقوق العمال في ظل دولة رجال الأعمال؟ أي قانون يحكم على العامل بسبب إضراب يطالب فيه بحقه؟”، مضيفا “نجد هناك تميزًا في كل شئ في النوع والجنس والدين ، الدولة تستخدم كل شئ ضد الإنسانية ولصالح رجال الأعمال”، مشيرًا إلى تصريح وزير العدل، حين صرح أن ابن عامل النظافة لا يستحق أن يكون قاضيًا، واصفًا هذا الكلام بأنه “تمييز اجتماعي”.
وأضاف ” هدية السيسي للعمال في عيد العمال: اعتقال قيادات بشركة غاز مصر أقامت إضرابات، وضرب النار على شركة عمال غزل المحلة، والاحتفال بعيد العمال في أكاديمية الشرطة، حضر فيه قيادات عمالية لمبارك وأبناء مبارك”.