أثنى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، على قائد الانقلاب العسكري في مصر، عبد الفتاح السيسي، وأشاد بسياسته التي تضيق الخناق على الأحزاب الإسلامية، وتستخدم القبضة الحديدية في التعامل معها.
وقال الوزير المنتمي إلى حزب الليكود، الذي يرأسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “بمجرد فوز الرئيس السابق مرسي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2012، ومع صعود الاحتمال القاتم بصعود القوى الإسلامية في الأفق، وضعتُ أنا وزملائي خطة عاجلة لتجهيز أربع كتائب مدرعة بمحاذاة الحدود مع شبه جزيرة سيناء المضطربة، واقترحنا زيادة الميزانية العسكرية الإسرائيلية بواقع 8 ملايين دولار”.
جاء ذلك ضمن تصريحات أدلى “شتاينتز”، خلال حضوره ندوة حول المستقبل السياسي لمصر استضافها معهد فان لير في القدس، حسبما نقله موقع جويش إنسايدر.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: “لكن الجيش المصري لم يستطيع الوقوف مكتوف الأيدي، يشاهد شمس نفوذه في طريقها للأفول، ولم نتنفس الصعداء ونشعر بالفرحة إلا حينما قام السيسي بانقلابه ضد جماعة الإخوان المسلمين الشريرة؛ لمعرفتنا أنه (السيسي) سيقوم بصد أي هجوم ضد حدودنا الجنوبية”.
وأردف: “في هذه اللحظة، بينما نتكلم الآن، دشَّنا نحن وأصدقاؤنا المصريون تعاونًا عسكريًا واستخباراتيًا ممتازًا، وبالتالي انتفت الحاجة إلى بناء قدرات عسكرية هائلة. السيسي في الواقع هو منقذنا”.
تأتي تعليقات “شتاينتز” كصدى للتقارير السابقة حول قرار الكنيست بخفض ميزانية الدفاع بواقع 40%؛ نظرًا لأن مصر تحت حكم السيسي لم تعد تمثل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل.