قالت صحيفة ك. س. مونيتور: إن القضاء المصري، بحبسه الإسلاميين والحكم عليهم بالإعدام، يبدو في كثير من الأحيان أنه ذراع النظام الاستبدادي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى العلاقة التي تجمع بين هذه السلطة القضائية ونظام السيسي الذي وصفته بـ”السلطوي”، واتهمته بـ”قمع المعارضة وسجن الآلاف والحكم على مئات الإسلاميين بالمئات”.
ولفتت الصحيفة إلى أن البيروقراطية العملاقة تعمل أحيانا لصالحه السلطة القضائية وأعضائها، ربما على النقيض من مصالح السيسي.
وتطرقت “مونيتور” كذلك إلى الخلاف الذي حدث بين مرسي والسلطة القضائية خلال الشهور الأخيرة قبل الإطاحة به، بعد أن تصدوا لمحاولته دفع الآلاف من قضاة عهد مبارك إلى التقاعد عن طريق خفض سن التقاعد.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ما فعله مرسي هو ذاته ما هددت ثورة 2011 بالقيام به، بإخضاع محسوبية القضاء والمكافآت الباهظة تحت المجهر. وفي السنوات التي تلت الثورة، ألقت المؤسسة القضائية بثقلها وراء تلك القوى التي من شأنها أن تساعد في الحفاظ على هذه الممارسات. والتي يمثلها نظام السيسي في الوقت الراهن.