كشفت مصادر أن قوات الأمن بالبحيرة، اختطفت شابان من منطقة أبو المطامير، أحدهما يدعى أحمد نصر والآخر مجهول الهوية، وتم تعذيبهم حتى تم بتر ساق “نصر”.

وأشارت المصادر، أن داخلية البحيرة ادعت- عبر بيان لها- أن “نصر” ،كان في مكان التفجير الذي وقع مساء الخميس الماضي، وهو ما نفاه أصدقائه، وأخطأت فيه الداخلية إذ قالت في بيان الجمعة الماضية، أنها ألقت القبض على متهم واحد.

وأفادت المصاد،ر أنه تم اعتقال أحمد نصر من مقر عمله بمدينة النوبارية، وظل مختفيا لعدة أيام، وبعد البحث عليه من أهله، أخبرهم أحد معارفهم أنه متواجد في حالة إغماء داخل مستشفى كفر الدوار.

وأضافت المصادر، أنه بعد يومين تم تحويله إلى مستشفى الجامعة بالشاطبي لتدهور حالته الصحية، وسط حراسة مشددة على غرفته ومنع أهله من زيارته أو الاطمئنان عليه، ومن يذهب من أهله لزيارته يتم التحقيق معه وتعطيله لساعات دون السماح بالزيارة.

وكانت مديرية الأمن بمحافظة البحيرة قد أعلنت في بيان صحفي مطول، الخميس الماضي، عن ملابسات مقتل أحد معارضي حكم العسكر وإصابة آخر بدعوى انفجار 5 أطنان من المواد المتفجرة بهم داخل منزل “صحراوي” بمدينة وادي النطرون.

وأثارت رواية وزارة الداخلية تحفظ  معارف وأقارب الشهيد أحمد عبد العزيز، الذي قتل جراء التفجير، والذين أكدوا أن الداخلية قتلته تحت وطأة التعذيب، وعقب لفظه أنفاسه الأخيرة ذهبوا به إلي منزله وقاموا بتفجيره وهو بداخله للتغطية على جريمتهم، ثم ادعوا كذبًا أنه مات نتيجة انفجار 5 أطنان من المتفجرات فيه، وهو ما يكذبه العقل والخيال – حسبما قالوا-.