أصدرت وزارة الأوقاف في الفيوم، اليوم الأحد، قرارا بضم مجمع بدر الإسلامي إلى وزارة الأوقاف، وهو أكبر معاقل الدعوة السلفية فى الفيوم، ومركز انطلاقتها وأعمالها، ويضم في دوره الثاني مسجدًا كبيرًا كانت تتخذه قيادات الدعوة السلفية منبرًا لنشر فكرها .
ومنعت وزارة الأوقاف الشيخ محمد عمر، أحد قيادات الدعوة السلفية من صعود المنبر وإمامة الصلاة، واستبدلته بشيخ من وزارة الأوقاف، وهو ما أثار سخط بين اتباع الدعوة السلفية في الفيوم، واعتبروه تجنيا من جانب الدولة تجاههم .
وسخر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعى في الفيوم، من قرار وزارة الاوقاف وانقلابها على الدعوة السلفية- من وجهة نظرهم-، قائلين إن الشيخ محمد عمر الذي منع من الخطبة في المسجد كان أكبر الداعمين للسيسي، وكان يقول للمصلين إنه صاحب شوكة وولي أمر مطاع وحرم الخروج عليه .
وفى تصريح له حول ضم المجمع إلى الأوقاف، قال الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل وزارة الاوقاف في الفيوم “مثل هذه المجمعات يستغلها المتاجرون باسم الدين استغلالا سيئا، وذلك بإيهام الجماهير أنها تقدم خدمات وهى تختبئ وراءها لتقديم خطابها السياسي”.
وأضاف- في تصريحات خاصة- “إنها تدعو إلى الفكر المتطرف والمتشدد الذى يجب محاربته”، مشيرا إلى أنه يتم حاليا مراجعة كافة المساجد التابعة لدعوة السلفية فى الفيوم لضمها إلى وزارة الأوقاف لتكون تحت إشرافها .