عقب استهداف السلطات المصرية، محمد أبوتريكة، نجم النادي الأهلي والمنتخب المصري السابق، بالتحفظ على أمواله، بدعوى دعمه لجماعة الإخوان المسلمين، سنَّ عدد من المواقع المحسوبة على عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب، السكاكين على واحد من أفضل اللاعبين في تاريخ البلاد، وفق مراقبين ورياضيين.

وكشف مقربون من اللاعب، أن شريكه في شركة “أصحاب تورز” هو أنس القاضي، المتحدث السابق باسم حملة الدكتور محمد مرسي الرئاسية، وليس الناشط أنس حسن.

وقالوا إن بيان لجنة حصر أموال الإخوان مضلل حيث أنه ذكر أن القرار جاء وفق حكم محكمة وهو ما لم يحدث، لأن أنس القاضي محبوس على ذمة عدة قضايا لم يصدر في أي منها حكم حتى الآن.

و,أكدوا أن اللجنة منذ بدء عملها وهي تصدر قرارات تحفظ دون صدور حكم قضائي، وهو ما يتم إلغاؤه بعد رفع قضايا أمام المحكمة، وهو ما يؤكد أن هذه القرارت غير سليمة قانونيا

وأنس محمد عمر القاضي (38 عاما) متهم في عدة قضايا ويحاكم حاليا بسببها، ومنها تمويل أحداث الشغب والعنف في محافظة الإسكندرية وتمويل التظاهرات المؤيدة لجماعة الإخوان، ومنها القضية رقم 14275 لسنة 2014 إداري قسم شرطة الدخيلة، والقضية رقم 171 لسنة 2013 جنايات قسم شرطة باب شرقي تظاهر، وأحداث شغب وتحريض على العنف، وتم اعتقاله في 2 نوفمبر الماضي في منطقة برج العرب غرب الإسكندرية، ولم يصدر حكما قضائيا ضده حتى الآن.

صحيفة اليوم السابع زعمت من جانبها أنها تنفرد بنشر التفاصيل الكاملة عن شركة “أصحاب تورز” للسياحة المملوكة لأبو تريكة، التي تم التحفظ على أموالها وممتلكاتها من قبل لجنة حصر أموال الإخوان بوزارة العدل.

وقالت الصحيفة إن بيانات شركة “أصحاب تورز” للسياحة تم إنشاؤها بتاريخ 5 ديسمبر 2013 و مقرها الرئيسى بمحافظة الإسكندرية بمنطقة الإبراهيمية، وفقا لسجل الشركة، ويرأس مجلس إدارتها محمد أبو تريكة، ومدير الشركة عباس محمد كامل عباس.

ورغم أن “اليوم السابع” زعم في البيانات التي نسبها للشركة أن إنشاءها كان في 5 ديسمبر 2013 إلا أن موقع العربية نت ذكر في تقرير له أن لجنة حصر الإخوان تحفظت على الشركة بعدما تبين وجود صلة بين عمل الشركة وتمويلها عمليات التخريب التي حدثت في الإسكندرية، ومنها الأحداث التي وقعت في منطقة باب شرق بالإسكندرية يوم 16 أغسطس 2013 ، أي أن الشركة مولت عمليات قبل إنشائها بـ4 أشهر تقريبا.