في مفاجأة من العيار الثقيل، تخلى مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود طاهر، عن مساندة محمد أبوتريكة، نجم الفريق المعتزل، في محنته الأخيرة.
وعلمت “رصد”، أن مجلس الإدارة رفض التدخل في هذه الأزمة سواء من قريب أو بعيد، تجنبًا لإثارة المشاكل داخل النادي وقلب الحاكمين عليه. ويرجع رفض المجلس الحالي مساندة “تريكه” سواء بعباراة أو تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لمصالح مع النظام الحاكم سواء الخاصة بمشروع الاستاد العالمي أو الفروع الجديدة التي يعكف المجلس الحالي على افتتاحها في مختلف المدن الأخرى.
ويخشى طاهر ورفاقه التضامن مع “تريكه”، ومن ثم يدخل في صراعات وأزمات مع النظام الحاكم، وعليه يتم عرقلة العديد من الإنشاءات التي تضاف إلى المجلس الحالي، بإعتبارها إنجازات يفتخر بها التاريخ الأحمر على مر العصور.
وتناسى المجلس مشوار الماجيكو مع أصحاب الرداء الأحمر ومساهمته في حصد العديد من البطولات سواء على المستوى المحلي أو الأفريقي، تجنبًا للدخول في صراعات وأزمات لا يحمد عقباها.
ولم يكتف مجلس الأحمر، بالتخلي عنه فحسب، بل حذر بعض نجوم الأهلي من التضامن مع اللاعب، خوفًا من تأثر النادي بوجه عام في هذا الصدد. ووجه رئيس النادي، تحذيرًا شديدًا إلى أحمد عبد الظاهر، لاعب الفريق، بعدم الحديث عن أزمة محمد أبوتريكة، خاصة وأنه له مشكلة سابقة، بعد رفعه علامة رابعة التي ترتبط بجماعة الإخوان، في إحدى مباريات الأهلي بدوري أبطال أفريقيا، الأمر الذي تجمد بعدها اللاعب لنهاية الموسم وتمت إعارته لأحد الفرق الليبية قبل العودة إلى الفريق الأحمر مجددًا.
وكانت لجنة التحفظ على أموال الإخوان، قررت احتجاز أموال شركة السياحة “أصحاب تورز”، المملوكة لأبو تريكة، وشريكه عبد الكريم فوزى عبد الكريم، بعد ثبوت امتلاكها وإدارتها من قبل قيادات وعناصر الإخوان.
