قال دكتور وحيد عبدالمجيد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تخرج مجلسا للنواب فعالا وقادرا على التعاطي مع القضايا أو القوانين سواء التي سبقته أو ما سيحدث لاحقا.
وأضاف عبدالمجيد فى تصريحات صحفية لوكالة أنباء “فارس” أن البرلمان سيكون مجرد استكمال للشكل الديمقراطي للنظام، والتوقيع على التشكيل الحكومي الذي يختاره الرئيس.
وأوضح أن هناك ارتباكا سياسيا ناتجا عن غياب الرؤية بشكل عام والانتخابات البرلمانية أحد تجليات هذا الارتباك، كما أن هناك استهانة بدولة المؤسسات، فالسلطة القائمة لا تهتم بوجودها، وترى أن المؤسسات تعرقل الدولة، والدليل تدخل أجهزتها في الانتخابات البرلمانية، وهذا يتعارض مع تاريخ البشرية الحديث الذي يؤكد مجمله أنه لا نجاح ﻷي دولة دون وجود مؤسسات قوية تعمل في إطار رؤية سياسية واضحة.