مشكلة الخبز إحدى المشاكل الرئيسية التي يعاني منها المواطن المصري لاسيما في جودة الرغيف ونقص عدده وتواجده في السوق، وكذلك انتشار السوق السوداء والفساد داخل إدارات التموين المختلفة، الأمر الذي دفع وزارة التموين والتجارة الداخلية في حكومة إبراهيم محلب للعمل بمنظومة الخبز الجديدة.
المنظومة الجديدة من المفترض أن تقوم على حل كل تلك المشكلات، الأمر الذي عكس فشل الانقلاب في حل المشاكل بعد فشل تلك المنظومة في أكثر من محافظة في بداية العمل بها، وانتشرت حالات السخط والغضب بين المواطنين.
وكانت محافظة أسيوط من آخر المحافظات التي تم الإعلان عن بدء العمل بتلك المنظومة بها، حيث أعلن صالح عبد الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بأسيوط، في تصريح صحفي “إن منظومة الخبز الجديدة ستطبق في محافظة أسيوط أوائل شهر يونيو المقبل”.
لم يمضِ على هذا الإعلان أسبوع قبل أن يؤكد كمال خليفة مدير عام تموين أسيوط ووكيل المديرية بدء تطبيق منظومة الخبز الجديدة بمدينة أسيوط الأحد القادم 10 مايو.
وأشار خليفة أيضاً، إلى أنه سوف تطبق المنظومة فى باقى المراكز والقرى تباعا عقب تطبيقها بالمدينة.
أعقب ذلك الإعلان مخاوف كثيرة لدى المواطن الاسيوطي من فشل تلك المنظومة مرة أخرى في أسيوط بعد فشلها في بعد المحافظات القريبة الأخرى.
أمين حسني سائق، قال: “المشكلة ليست في منظومة الخبز، المشكلة في المسؤولين، سواء في المحافظة أو المديرية أو أصحاب المخابز، مبيساعدوش على حلها، هما مكبرين دماغهم”.
وتقول حسنية عباس ربة منزل: “أنا مش محتاجة منظومة جديدة ولا غيره أنا محتاجة الحكومة توفر لي عيش نضيف البني آدمين ياكلوه، بدل ما يترمي للطيور”.
ومن جانبه فقد رأى حسام خالد أن المنظومة سلسلة للفشل المتكرر حيث يقول: “بعد فشل المنظومة في محافظات كتير، واستمرار السرقة أيضاً ستفشل كذلك في أسيوط”.
يذكر أن مديرية التموين كانت بدأت في تدريب مديري الإدارات ومكاتب التموين وأصحاب المخابز على منظومة الخبز الجديدة واستخدام ماكينة صرف بونات الخبز.