استيقظ أهالي الإسكندرية اليوم الخميس، على لافتات كبيرة الحجم تنتشر في الشوارع تدعو للموت والانتحار؛ حيث امتلأت طرقات المدينة بلافتات دعائية كبيرة بخلفية سوداء، مدون عليها عبارة “عاوز تنتحر”، مما أدى إلى استياء المواطنين، مستغربين فكرة أن تبدأ شركة حملتها الدعائية بدعوة الناس للانتحار والموت بهذه الطريقة، وبهذا الحجم الضخم.
واستطلعت “رصد” رأي بعض المواطنين حول مثل هذه الدعاية؛ حيث تساءلت “عبير محسن”: “فين الحكومة من حاجة زي دي؟ فين المصنفات؟”.
بينما قال فوزي إبراهيم: “هذا أسلوب رخيص جدّا للدعاية، مهما كان الغرض”، وتعجب: “للدرجة دي إحنا بقينا حيوانات مافيش أي احترام لينا”، مطالبًا بمحاسبة شركة الإعلانات والشركة المعلنة.
أما “سعاد حسن” فقالت: “النوع ده من الدعاية لو اتعمل في أي دولة محترمة، الحساب هيكون شديد، لأنه انتهاك لحقوق الإنسان، بس نحن دولة لا تعترف بوجود الإنسان أصلا علشان تعترف بحقوقه”.