تشهد الآن، المنطقة الحدودية بين مصر وفلسطين على الحدود المتاخمة لسيناء، حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق من قبل إسرائيل.
وقالت مصادر قبلية شهود عيان بشمال سيناء، إن جنودًا إسرائيليين يطلقون النيران في الهواء بمناطق وأوقات متفرقة، دون سبب واضح، كما أن آليات عسكرية لكيان الصهيوني وسيارات هامر تجوب المناطق الحدودية، فضلاً عن انتشار قوات كبيرة من الجنود بالمنطقة الحدودية، مدعومة بالكلاب البوليسية، خاصة بمنطقة جنوب معبري رفح وكرم أبو سالم والمناطق القريبة بوسط سيناء.
وأضافت المصادر أن الجانب المصري من الحدود مع الكيان الصهيوني وقطاع غزة شهدا أيضا حالة من الاستنفار الأمني، إضافة إلى إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة المصرية بالتعاون مع قوات من الجيش عند مداخل ومخارج شبه جزيرة سيناء، فضلًا عن إقامة عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة وتفتيش المسافرين على الطرق المؤدية إلى سيناء.
يذكر أن مديرية أمن بشمال سيناء أعلنت فى بيان لها اليوم الخميس، عن مصرع اثنين من المجندين في هجوم مسلح على بوابة معسكر لقطاع الأمن المركزي، هما؛ أحمد أنور الدسوقي (22سنة) ومحمد أحمد خضر، وتم نقل جثمانيهما إلى مستشفى العريش العسكري.
وأضاف البيان أن المجندين قتلا برصاص في الصدر على الحدود المصرية الإسرائيلية عند العلامة الدولية الرقم 10 جنوب رفح أثناء التصدي لعملية تهريب أفارقة ومخدرات.