شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حسين سالم.. صُنع في مخابرات مصر

حسين سالم.. صُنع في مخابرات مصر
حسين سالم؛ أحد رجل أعمال المخابرات الذي استطاع أن يكون ثروة هائلة من عملة في المخابرات.. ولد عام 1928 فى العام نفسه الذي شهد مولد المخلوع "مبارك"، والتحق بالكلية الجوية التى تخرج فيها "مبارك".

حسين سالم؛ أحد رجل أعمال المخابرات الذي استطاع أن يكون ثروة هائلة من عملة في المخابرات.. ولد عام 1928 فى العام نفسه الذي شهد مولد المخلوع “مبارك”، والتحق بالكلية الجوية التى تخرج فيها “مبارك”.

البداية مع المخابرات

خدم حسين سالم في القوات الجوية المصرية، ثم عمل ضابطاً بالمخابرات العامة المصرية قبل حرب 67، وهو نفس التوقيت الذي تعرف فيه على المخلوع مبارك، ثم توطدت الصلة بينهما.

الموقف من إسرائيل

كان رجلاً عسكريًا في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لكن في منتصف الخمسينيات توقفت حياته العسكرية بعد خطابه الشهير الذي رفض فيه اتخاذ أي إجراء يؤدي إلى الحرب مع إسرائيل. ومع وصول الرئيس أنور السادات إلى الحكم عاد سالم للحياة العامة كسياسي ليصبح أحد المستشارين الداعمين للسادات ولاتفاقية السلام مع إسرائيل، وكان المسئول عن تنفيذ المعونة الأمريكية الأمنية للقاهرة في إطار اتفاقية السلام مع إسرائيل.

ظهر اسم “سالم” في العديد من القضايا الخطيرة منذ التسعينيات، أولاها السلاح، وآخرها “تصدير الغاز المصري لإسرائيل”، التي صدر فيها حكم من الدرجة الأولى بالبراءة.

البراءة في قضية تصدير الغاز

وفي 29 نوفمبر 2014، حصل حسين سالم على البراءة في قضية تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأقل من قيمته، وكشفت حيثيات حكم البراءة الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة، بعمل حسين سالم مع المخابرات المصرية، وأن شركة غاز المتوسط كانت “نبت” جهاز المخابرات العامة المصرية لتحقيق أهداف قومية للبلاد، وتم الاتفاق على تصدير الغاز لإسرائيل بقرار من جهاز المخابرات المصرية.

وكشفت المحكمة أن قرار تصدير شركة “غاز المتوسط” للغاز لإسرائيل كان بهدف الحصول على موارد مالية تسهم في مواجهة النفقات المرتفعة لجهاز المخابرات المصري للقيام بمهامه، ويتم الاستعانة في ذلك بالضباط المتقاعدين والعاملين السابقين بالمخابرات المصرية، وكان من ضمنهم حسين سالم، بحسب شهادة مدير المخابرات الأسبق اللواء عمر سليمان، وكما ذُكر في حيثيات حكم المحكمة.

صناعة المخابرات

وقال سالم، إن المخابرات العامة هي من طالبته بالعمل مع إسرائيل، نافيًا ما أطلقه البعض عليه “بأحد رجال هندسة العلاقات المصرية مع إسرائيل”.

وأضاف سالم، خلال لقائه بالإعلامي وائل الإبراشي: “أنا ساعدت في إقامة علاقات صناعية مع الجانب الإسرائيلي، وذلك لكي تستفيد مصر من القوة الإسرائيلية في سوق المال العالمي”.

وتابع “قالولي اعمل حاجة مع اليهود عشان اتفاقية السلام، فقمت بإنشاء مصفاة بترول بالشراكة مع إسرائيل، والتي أصبحت الآن مصرية خالصة”. واستكمل:”كنا نريد تمويل والاستفادة من قوة إسرائيل المالية”.

العودة للظهور

وعاد حسين سالم – صاحب أحد أضخم الاستثمارات السياحية – للظهور على الساحة من جديد بعد أن برأته محكمة جنايات القاهرة من قضية “الغاز”، كما أسقطت عنه دعوى تقديم 5 فيلات للرئيس الأسبق ونجليه كهدايا، وحكم فيها بانقضاء الدعوى الجنائية بانقضاء مدة تلك التهم.

“تحيا مصر، هلمّ هدومي وهرجع”، بتلك العبارة علق “سالم” على الحكم ببراءته في المداخلات الهاتفية العديدة والتصريحات الصحفية التي أدلى بها عقب الحكم مباشرة، أمس الأول، مصراً على العودة لمصر كسابق عهده مستثمراً ذا ثقل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023