وقعت مواجهات بين الحشد الشعبي وقوات شرطية يساندها مسلحو العشائر، في عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار غربيي البلاد، وهو ما أسفر عن وقوع جرحى بين الجانبين.
وأوضح مسؤول محلي أن “قوة من الحشد الشعبي حاولت اليوم، الدخول إلى قضاء العامرية جنوبي مدينة الفلوجة، قادمة من بغداد”، بحجة المساعدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأضاف المسؤول المحلي، أن “القوات الشرطية يساندها مسلحو العشائر، أوقفت قوات الحشد الشعبي التي تحاول الدخول إلى عامرية الفلوجة، وطالبتهم بالموافقات الأمنية للدخول إلى القضاء”، مشيرًا إلى أنه “حدثت مشادات كلامية بين الطرفين، تطورت إلى مواجهات استخدمت فيها الأسلحة بين القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي”.
وتختلف أطراف عراقية بشدة حول إمكانية مشاركة قوات الحشد الشعبي مع القوات الأمنية في المواجهات مع تنظيم “داعش” بمحافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، إلا أن عديدا من عشائر الأنبار والحكومة المحلية بالمحافظة لم يُبدِ موافقته فحسب، بل طالبت حكومة بغداد بضرورة إشراك الحشد الشعبي في المعارك ضد “داعش”.